التداول في سوق الفوركس، أو سوق العملات الأجنبية، هو عملية تبادل عملة بأخرى. يضم السوق شبكة من المشترين والبائعين، الذين يقومون بتبادل العملات مقابل سعر متفق عليه يُعرف باسم سعر الصرف. فما هي أسعار الصرف؟
سعر الصرف هو قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأخرى. هو السعر الذي يتم من خلاله تبادل عملة وطنية بعملة أخرى. هناك نوعان من أسعار صرف العملات: عائم وثابت. تتغير أسعار الصرف العائمة باستمرار ويتم تحديدها من خلال قوى العرض والطلب، بينما تتحكم أسعار الصرف الثابتة في تحركات العملة ضمن نطاق يحدده البنك المركزي. أسعار الصرف نسبية وتستخدم كمقارنة لعملات الدول.
ارتفاع سعر الصرف: هو الزيادة في قيمة عملة ما مقابل عملة أخرى. يعكس ارتفاع قيمة العملة عادة قوة النمو الاقتصادي، وارتفاع معدل الفائدة، وزيادة الطلب.
انخفاض سعر الصرف: عندما تنخفض قيمة العملة مقابل منافسيها. يحدث ذلك بسبب ضعف الأداء الاقتصادي للدولة التابعة لها العملة أو عدم الاستقرار السياسي أو فروق أسعار الفائدة أو العزوف عن المخاطرة في أوقات عدم الاستقرار.
ما هي العملة الأساسية وعملة التسعير؟
العملة الأساسية هي العملة الأولى المدرجة في زوج العملات الأجنبية، بينما تسمى العملة الثانية بـ عملة التسعير أو العملة المقابلة. لأن تداول الفوركس يقوم على بيع أو شراء عملة مقابل أخرى، يتم تداول العملات ضمن أزواج يكون فيها قيمة وحدة واحدة من العملة الأساسية مقابل وحدة من عملة التسعير. تعرف على أهم أزواج العملات في سوق الفوركس.
يتم الإشارة إلى العملات كرمز مكون من ثلاثة أحرف، والذي يتكون عادة من حرفين يرمزان إلى الدولة، والثالث يرمز إلى العملة نفسها. على سبيل المثال، فإن زوج الإسترليني دولا GBP/USD هو زوج عملات يتضمن الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
الجنيه الإسترليني هو العملة الأساسية والدولار هو عملة التسعير. إذا كان زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي يتداول عند 1.2520، فإن كل جنيه استرليني يساوي 1.2520 دولار.
إذا ارتفع سعر صرف الزوج، فذلك يعني أن قيمة كل جنيه إسترليني قد ارتفعت مقابل الدولار. إذا تراجعت قيمة الجنيه الاسترليني، سينخفض سعر الزوج. في سوق الفوركس، يتم شراء الزوج عند توقع ارتفاع قيمة العملة الأساسية مقابل عملة التسعير، والبيع عند توقع انخفاض قيمة العملة الأساسية وارتفاع قيمة عملة التسعير. وهذه من ضمن المميزات الحصرية لسوق الفوركس، وهي إمكانية التداول والربح في الاتجاهين الصاعد والهابط.

ما الذي يؤثر على سعر الصرف؟
سعر الصرف له تأثير مباشر على النشاط الاقتصادي العام والتجارة ومستويات الثقة الاقتصادية. لهذا السبب يتم دائمًا مراقبة أسعار الصرف وتحليلها والتحكم بها بشكل مباشر من أجل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. ارتفاع أسعار الصرف يعني واردات انخفاض تكلفة الواردات وارتفاع تكلفة الصادرات مما يقلل القدرة التنافسية للسلع الوطنية في السوق العالمية، ويمكن أن يؤدي إلى فجوة سلبية في الميزان التجاري. من ناحية أخرى، فإن أسعار الصرف المنخفضة تدعم الصادرات والنشاط التجاري.
تتأثر أسعار الصرف بعدد من العوامل الاقتصادية والتي تشمل:
معدلات التضخم
إنه أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الصرف. عادة، يؤدي التضخم المعتدل إلى ارتفاع قيمة العملة، حيث تزداد قوتها الشرائية مقارنة بالعملات الأخرى. ترتفع أسعار السلع والخدمات ببطء عندما يكون التضخم منخفضًا. بينما مع ارتفاع التضخم، نرى انخفاضًا في قيمة العملة حتى لو كان مصحوبًا بأسعار فائدة أعلى وذلك لانخفاض القدرة الشرائية للعملة.
أسعار الفائدة
تؤثر التغيرات في أسعار الفائدة بشكل مباشر على قيمة العملة وسعر الصرف مقابل العملات الأخرى. توفر أسعار الفائدة المرتفعة للمقرضين عائدًا أعلى مقارنة بالدول الأخرى مما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الصرف. من الجدير بالذكر أن أسعار الفائدة والتضخم وأسعار الصرف كلها مترابطة. تستخدم البنوك المركزية أسعار الفائدة للتحكم في كل من التضخم وأسعار الصرف.
النشاط التجاري
يتم قياس قوة النشاط الاقتصادي من خلال الفروقات بين أسعار التصدير والاستيراد. إذا زادت أسعار التصدير أكثر من أسعار الاستيراد، فذلك يعكس صحة الأوضاع التجارية. تشير الزيادة في معدلات التبادل التجاري إلى زيادة الطلب على صادرات الدولة ودعم قيمة العملة. وعليه سيؤدي إلى زيادة في الإيرادات من الصادرات، وزيادة الطلب على العملة الوطنية وبالتالي زيادة قيمتها. في حالة ارتفاع سعر الصادرات بمعدل أقل من وارداتها، ستنخفض قيمة العملة خاصة أمام عملات الشركاء التجاريين.
الدين العام
الدين العام أو الدين الحكومي أو الدين القومي هو إجمالي حجم الدين للحكومة. في حين أن الإنفاق الحكومي يحفز الاقتصاد المحلي، فإن العجز العام الكبير على المستوى الوطني يعيق القدرة التنافسية للاستثمار. البلدان ذات المستويات المرتفعة من الدين العام تكون عادة أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب وتتقلص فرصة اجتذاب رأس المال الأجنبي، وهو ما ينتج عنه ارتفاع في معدلات التضخم. عندما يتوقع المستثمرون الأجانب ارتفاع الدين الحكومي لإحدى الدول، فإنهم يفضلون عدم امتلاك الأوراق المالية المقومة بعملتها، خاصة إذا كانت مخاطر التخلف عن السداد كبيرة. لذلك، يعتبر التصنيف الائتماني للدولة عاملاً بالغ الأهمية في تحديد أسعار الصرف.
تداول الفوركس مع شركة أكسيم
أكسيم تريد وسيط مثالي لمتداولي الفوركس والمستثمرين الذين يبحثون عن وسيط تداول موثوق. التداول مع أكسيم تريد من أفضل الخيارات إذا كنت ممن يبحثون عن المرونة والتنوع حيث توفر أنواع حسابات مختلفة تمكن المتداولين من البدء برأس مال منخفض. كما تعمل على تقديم أفضل تجرية تداول لجميع أنواع المتداولين من خلال توفير رافعة مالية مرنة وأقل متطلبات فتح الحساب وفروق أسعار منخفضة وطرق دفع فعالة. بينما تركز المنصة على التنفيذ الفعال لأوامر التداول، تضيف الشركة أدوات تداول إضافية باستمرار لتمكين المستثمرين من تنويع محفظتهم الاستثمارية.
أكسيم تريد تعد واحدا من أفضل شركات الفوركس الموثوقة والحائزة على جائزة وسيط الفوركس الاسرع نموا حول العالم. تضمن الشركة خدمات متميزة لتطوير ربحية العميل والشركاء كما أنها توفر أفضل شروط تداول مع حسابات بدون فوائد تبييت ورافعة مالية تنافسية وحسابات متنوعة بأقل سبريد تهدف إلى تلبية متطلبات المتداولين المختلفة.
تتيح لك خدمة نسخ صفقات التداول من أكسيم تريد نسخ صفقات أفضل المتداولين المحترفين. تم توفير خدمة نسخ صفقات التداول للمتداولين المبتدئين والمستثمرين ذوي الخبرة للاستفادة من خبرة المتداولين المحترفين ونسخ صفقاتهم بمبلغ الاستثمار الذي يناسبك. توفر أكسيم تريد حسابات خالية من فوائد التبييت للعملاء من البلدان المتحدثة باللغة العربية والإسلامية.