اكسيم دايلي
أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية 13 فبراير

أهم أحداث الأسبوع: التضخم الأمريكي، ترشيحات رئاسة بنك اليابان، مستجدات الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي

يستقبل المتداولين والمستثمرين أسبوعًا حافلًا مع استعادة الدولار الأمريكي لقوته في ظل توقعات رفع الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة مرة أخرى، إلا أنه ما زالت هناك أمور عديدة متعلقة بشكل رئيسي بتقرير التضخم الأمريكي. على الجانب الآخر، تشهد اليابان بداية عصر جديد حيث إن الإمبراطورية تعمل حاليًا على اختيار رئيس البنك المركزي القادم، مما يلفت الأنظار ناحية الين الياباني ومستقبله. وما يزيد من حماس الأسبوع الجاري هو أن كل من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وكندا سيكشفون عن بيانات التضخم لشهر يناير.

أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية

الاثنين، 13 فبراير

  • الفرنك السويسري: مؤشر أسعار المستهلك (يناير)
  • الدولار الأسترالي: مؤشر ثقة المستهلك لويستباك (فبراير)
  • الين الياباني: معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع
  • الدولار الأسترالي: مؤشر NAB لقطاع الأعمال (يناير)
  • الدولار النيوزيلندي: توقعات تضخم قطاع الأعمال (الربع الأول)
  • الين الياباني: النواتج النهائية للإنتاج الصناعي (ديسمبر)

الثلاثاء، 14 فبراير

  • اليورو: مؤشر أسعار الجملة الياباني
  • الجنيه الإسترليني: تغيرات أعداد المطالبين (يناير)
  • الجنيه الإسترليني: معدل البطالة
  • الفرنك السويسري: مؤشر أسعار المنتجين
  • اليورو:التقدير الثاني لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي (الربع الرابع)
  • اليورو: الناتج المحلي الإجمالي الأولي
  • الدولار الأمريكي: مؤشر أسعار المستهلك (يناير)

الأربعاء، 15 فبراير

  • الجنيه الإسترليني: مؤشر أسعار المستهلك (يناير)
  • اليورو: الإنتاج الصناعي (ديسمبر)
  • الدولار الكندي: بدايات الإسكان (يناير)
  • الدولار الكندي: النتائج النهائية للمبيعات التصنيعية (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: مبيعات التجزئة (يناير)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر إمباير ستيت التصنيعي في نيويورك (فبراير)
  • الدولار الأمريكي: الإنتاج الصناعي (يناير)
  • الدولار الأمريكي : مؤشر NAHB لسوق الإسكان (فبراير)
  • الدولار الأمريكي: مخزونات النفط الخام
  • الدولار النيوزيلندي: مؤشر قطاع الخدمات الأولي (يناير)
  • الين الياباني: الميزان التجاري (يناير)
  • الين الياباني: طلبات الآلات (ديسمبر)
  • الدولار الأسترالي: توقعات التضخم الاستهلاكي (فبراير)
  • الدولار الأسترالي: تغيرات العمالة (يناير)

الخميس، 16 فبراير

  • الدولار الأمريكي: مؤشر أسعار المنتجين (يناير)
  • الدولار الأمريكي: تصاريح البناء (يناير)
  • الدولار الأمريكي: بدايات الإسكان (يناير)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الصناعي (فبراير)
  • الدولار الأمريكي: مطالبات البطالة
  • الدولار الأسترالي: المؤشر الاقتصادي الرائد لمجلس المؤتمر
  • الدولار الأسترالي: خطاب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي

الجمعة، 17 فبراير

  • الجنيه الإسترليني: مبيعات التجزئة (يناير)
  • اليورو: مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي النهائي
  • الدولار الكندي: مؤشر أسعار المنتجين (يناير)

الدولار الأمريكي: بيانات التضخم وارتفاع الدولار

تسببت أعداد كبيرة من البيانات الإيجابية في إعادة النظر في التوقعات داخل السوق الأمريكي، وذلك بخصوص توقعات رفع الفائدة من طرف الفيدرالي بالطبع، والتي تعد من أهم أحداث الأسبوع على الإطلاق. وخلال الأسبوع الماضي، كشفت نتائج تقرير الرواتب وتقرير ISM للخدمات عن نتائج إيجابية جدًا، مما عكس قوة متزايدة للاقتصاد الأمريكي، وهو ما جعل التوقعات تتوجه في الوقت الحقيقي لسيناريو رفع الفائدة بشكل أكبر لفترة زمنية أطول.

وتشير توقعات الأسواق في الوقت الحالي إلى أن الفائدة الأمريكية سوف ترتفع لتصل إلى 5.15% خلال هذه الدورة، في حين أن التوقعات التي كانت تشير إلى أن الولايات المتحدة سوف تتوقف عن رفع الفائدة قد تبددت. وبناءً على ذلك كله، تشير التوقعات الحالية إلى أننا لن نشهد خفض كبير لنسب الفائدة في السوق الأمريكي قبل 2024.

رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يستمر حتى 2024

وفي حين أن سوق العمل ما زال ضيقًا إلى حد كبير، فإن هناك توقعات تشير إلى عودة التضخم مرة أخرى للسوق، وفي واقع الحال، التضخم لم يذهب بعيدًا من الأصل، بل أن المقصود هو تزايد حدته مرة أخرى، وبناءً على ذلك فإن الفيدرالي الأمريكي قد يضطر للحفاظ على السياسة المالية المتشددة لمحاربة التضخم كما كان يفعل طيلة الأشهر الماضية.

ولذلك، تنتظر الأسواق في الوقت الحالي بيانات مؤشر أسعار المستهلك المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتضخم، وهي التي ستهل علينا غدًا الثلاثاء، ومن المتوقع لهذه البيانات بطبيعة الحال أن تعكس تباطؤ إضافي في ضغوطات التضخم في الوقت الحالي، حيث إن التوقعات بشأنها قد انخفضت من واقع 6.5% لتصل إلى 6.3%.

انخفاض التضخم في السوق الأمريكي.

ولا يمكننا أن نغفل أن الداعم الرئيسي لتباطؤ معدلات التضخم هي البيانات الأخيرة من S&P Global، والتي كشفت عن بطء كبير في رفع أسعار البيع مقارنةً بآخر عامين. وبالحديث عن الدولار الأمريكي فإنه ما زال في حاجة لبيانات أكثر سخونة لكي يتعافى بشكل أسرع، ولعل بيانات البيع بالتجزئة التي ستصدر في يوم الأربعاء الماضي قد تساهم في ذلك بشكل كبير، خصوصًا مع التوقعات الإيجابية ناحيتها.


أهم أحداث الأسبوع: الين الياباني يرتفع

بدأ الين الياباني في التقاط أنفاسه استعدادًا منه لمستقبل جديد، حيث إن اليابان سوف تختار رئيسها الجديد للبنك المركزي، والذي سيتم الإعلان عنه غدًا الثلاثاء، وتشير التوقعات إلى أن السيد كازو أويدا هو الخيار الأكثر ترشيحًا في الوقت الحالي.

ولا ننسى أنه كان من المتوقع سابقًا أن يفوز السيد ماسايوشي أماميا بهذا المنصب، نظرًا لأنه واحد من مصممي سياسات المركزي الياباني غير التقليدية، إلا أن التقارير قد أفادته بأنه قد رفض المنصب! لكن ومن ناحية أخرى، الأخبار المتعلقة بفوز أويدا بالمنصب قد حسنت من أداء الين وأكسبته بعض القوة في الآونة الأخيرة.

وذلك حيث إنه وعلى الرغم من أن سياسات أويدا ما زالت غير واضحة، إلا أن المستثمرين والمتداولين لا يعتقدون أن سياسته سوف تكون شديدة ورصينة مثل السياسة الأخيرة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتشدد السياسة المالية للبلاد. ولا يمكننا أن نغفل حقيقة أن أويدا لم يكن عضوًا في مجلس إدارة بنك اليابان ولم يكن متوغلًا مع البنك المركزي في برامج التحفيز التي تمت على مدار العقد الأخير، وهو ما يلمح إلى إمكانية رفع أويدا لأسعار الفائدة.

هل سألت نفسك من قبل… لماذا يهتم متداولو الفوركس بأسعار الفائدة؟

البيانات الاقتصادية لليابان في ظل توقعات قدوم رئيس المركزي الياباني الجديد

عند النظر للصورة الكبرى لوضع الين الياباني، لعل الأمر الأكثر أهمية على الإطلاق هو أداء الاقتصاد ككل، وهو أمر قد تحسن أكثر من مرة في الفترة الأخيرة، حيث إن كلًا من الرواتب والتضخم قد ارتفعا، وهو ما أعطى للين دفعة قوية، وقد دفعت هذه التطورات إلى تغيير -أو احتمالية تغيير- اليابان لكيفية تعاملها مع السياسة المالية، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مستجدات شديدة الأهمية في اجتماع مارس المقبل.

وعلى المستوى العالمي، لا تخلو أهم أحداث الأسبوع من الأخبار حول معدلات الفائدة في جميع الدول الكبرى، وفي الوقت الحالي يمكننا أن نلاحظ أن الزخم الاقتصادي العالمي قد بدأ في التباطؤ، وذلك حيث إن الاقتصادات الرئيسية قد بدأت في الاقتراب من إنهاء دورات رفع معدلات الفائدة، وهذه البيئة قد تكون مثالية للين الياباني، حيث إنه ومجازًا قد يبدأ بالتزامن مع انتهاء الآخرين. إلى جانب ذلك، تقرير الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الياباني للربع الرابع سيهلّ علينا غدًا الثلاثاء، ولا شك أن تلك البيانات ستوضح الصورة بشكل أكبر.


الجنيه الإسترليني: العديد من التقارير الاقتصادية المنتظرة

من المنتظر أن تكشف المملكة المتحدة عن عدد كبير من البيانات الاقتصادية في الفترة المقبلة، بما في ذلك تقرير العمالة لشهر ديسمبر والذي سيصدر غدًا، إلى جانب بيانات التضخم لشهر يناير والتي ستخرج علينا في يوم الأربعاء المقبل، ولا شك أنها شديدة الأهمية. لاحقًا وفي يوم الجمعة سوف تكشف المملكة المتحدة أيضًا عن بيانات مبيعات التجزئة، وتأتي هذه الأحداث في ظل تحفظ بنك إنجلترا بشكل كبير فيما يتعلق برفع الفائدة، وفي العموم، تتوقع الأسواق تباطؤ في رفع الفائدة في الفترة المقبلة، إلا أن نفس نسبة التوقعات ترى احتمالية رفع الفائدة مرة أخرى خلال الشهر المقبل، وهنا تأتي أهمية البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع.

وبناءً على ذلك، التوقعات بشأن الجنيه الإسترليني ليست واضحة وذلك على الرغم من أنها من أهم أحداث الأسبوع، وذلك يعود إلى التوترات الكبيرة في السوق الإنجليزي خصوصًا مع كون المملكة المتحدة واحدة من أكثر الاقتصادات تعرضًا للركود الاقتصادي المحتمل. نضيف إلى ذلك أن سوق الأسهم الأمريكي هو الآخر يستعد لانخفاض محتمل، وذلك لأسباب أبرزها التقييم غير المنطقي لبعض الأسهم من حيث الأسعار في ظل انخفاض العوائد التي يحصل عليها المستثمرون.

توتر الأوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة في ظل الركود المحتمل والتحفظ في رفع أسعار الفائدة.

أهم أحداث الأسبوع للدولار الأسترالي: تقرير الوظائف

نهذب سريعًا إلى أستراليا لنلاحظ واحد من أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية وهو الإعلان عن تقرير الوظائف يوم غد الثلاثاء، ولعل الأحداث المتعلقة بالدولار الأسترالي تهم المتداولين والمستثمرين لأقصى حد في ظل كون الدولار الأسترالي هو العملة الرئيسية الأفضل أداءًا في هذا العام، خصوصًا بعد الدفعة القوية التي حصل عليها من إعادة فتح الأسواق الصينية بشكل موسّع.

لكن ومن ناحية أخرى، تشير التقارير إلى أن هذا التعافي القوي ليس جديرًا بالثقة والاطمئنان! حيث إن الأسترالي مرتبط إلى حد كبير بمخاطر عالمية تجعله سريع التأثر بأي أحداث سلبية. خلال الأسبوع الماضي، رفع بنك أستراليا الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إجمالي الفائدة في السوق الأسترالي إلى 3.35%. لكن ومن ناحية أخرى، أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي RBA عن إمكانية استمرار رفع الفائدة لفترة أطول، وهو التصريح الذي جاء مفاجئًا. على أي حال، يتوقع المركزي الأسترالي انخفاض التضخم إلى 3.75% خلال عام 2023، وبناءً على ذلك فإنه لم يتمكن من الوصول لهدفه عند 2-3% قبل 2025. ولكن هذا لا ينفي وجود عدم تأكد كبير بشأن التوقعات الاقتصادية.

وخلال هذا الأسبوع، سوف تكشف أستراليا عن تقرير الوظائف، مع توقعات بزيادة قدرها 20,000 وظيفة في يناير، مقارنة مع انخفاض بقدر -14,600 في ديسمبر، إلا أنه من المتوقع لمعدل البطالة أن يظل ثابتًا عند 3.5%.


استفد من الأوضاع من خلال التداول

لا تكتفي بقراءة الأخبار الاقتصادية، بل استفد منها! وبدون شك، واحدة من أفضل أدوات الاستفادة من التغيرات الاقتصادية هي تداول الفوركس! ابدأ الآن في التداول والانخراط في سوق المال، وإن لم يكن لديك ما يكفي من الخبرة، فإن بدايتك المثالية تكمن مع نسخ صفقات التداول! حيث يمكنك أن تنسخ صفقات تداول مديري الأموال المحترفين وتربع كلما يربحون من ناحية، وتتعلم بشكل حي من ناحية أخرى!

aximtrade broker