اكسيم دايلي
أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية 13 مارس 2023

أهم أحداث الأسبوع: التضخم الأمريكي وقرارات البنك المركزي الأوروبي في دائرة الضوء

ينشغل المستثمرون والمتداولون بعدد من الأحداث المالية والاقتصادية شديدة الأهمية لهذا الأسبوع، ولعل أهم أحداث الأسبوع تتلخص في صدور بيانات التضخم الأمريكية جنبًا إلى جنب مع اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وعلى الرغم من الأهمية الشديدة لهذه الأحداث إلا أن الأسواق تراقب أيضًا بيانات الإنتاج الصناعي للصين جنبًا إلى جنب مع تقرير الوظائف الأسترالي. خلال هذا الأسبوع أيضًا سوف يتم الكشف عن الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لنيوزيلندا جنبًا إلى جنب مع الموازنة البريطانية.

أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية

الاثنان، 13 مارس

  • الين الياباني: مؤشر BSI للتصنيع
  • الدولار النيوزيلندي: مؤشر BusinessNZ للخدمات
  • الدولار النيوزيلندي: مؤشر أسعار الأغذية

الثلاثاء، 14 مارس

  • الجنيه الإسترليني: التغير في عدد المطالبين
  • الجنيه الإسترليني: مؤشر متوسط ​​الأرباح
  • الجنيه الإسترليني: معدل البطالة
  • الفرنك السويسري: مؤشر أسعار المنتجين
  • الدولار الأمريكي: مؤشر NFIB للمشاريع والأعمال الصغيرة
  • اليورو: اجتماعات مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية
  • الدولار الأمريكي: مؤشر أسعار المستهلك الأساسي
  • الجنيه الإسترليني: المؤشر الاقتصادي الرائد لمجلس المؤتمر
  • الين الياباني: محضر اجتماع السياسة النقدية
  • اليوان الصيني: الإنتاج الصناعي
  • اليوان الصيني: معدل البطالة

الأربعاء، 15 مارس

  • اليورو: مؤشر أسعار الجملة لألمانيا
  • اليورو: مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي النهائي
  • اليورو: الإنتاج الصناعي
  • الجنيه الإسترليني: بيان الميزانية السنوية
  • الدولار الأمريكي: مؤشر أسعار المنتجين الأساسي
  • الدولار الأمريكي: مبيعات التجزئة الأساسية
  • الدولار الأمريكي: مؤشر إمباير ستيت الصناعي
  • الدولار الأمريكي: مبيعات التجزئة
  • الدولار الأمريكي: مخزونات النفط الخام
  • الدولار النيوزيلندي: الناتج المحلي الإجمالي
  • الين الياباني: الميزان التجاري
  • الدولار الأسترالي: معدل البطالة

الخميس، 16 مارس

  • الين الياباني: نتائج الإنتاج الصناعي المنقحة
  • الدولار الأمريكي: مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الصناعي
  • الدولار الأمريكي: مطالبات البطالة
  • اليورو: معدل إعادة التمويل الرئيسي
  • اليورو: بيان السياسة النقدية
  • اليورو: المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي

الجمعة، 17 مارس

  • الجنيه الإسترليني: توقعات التضخم الاستهلاكي
  • اليورو: مؤشر أسعار المستهلك الأساسي النهائي
  • الدولار الكندي: مؤشر أسعار المنتجين
  • الدولار الأمريكي: القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان

توقعات الدولار الأمريكي: تقرير مؤشر أسعار المستهلك قد يمهد الطريق لرفع الفائدة بـ50 نقطة أساس

في ظل سوق العمل القوي وبيانات الأسعار، من المتوقع للفيدرالي الأمريكي أن يستمر في رفع معدلات الفائدة بنسب أكبر ولفترات أطول. وبناءًا على ذلك، وصلت التوقعات للمعدل النهائي لمعدلات الفائدة لنسبة 5.65%، وهي النسبة المتوقع الوصول إليها في نهاية جولات رفع معدلات الفائدة. وإلى جانب ذلك، صرّح رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باويل، في وقت سابق أن جولات تضييق السياسة المالية سوف تتسارع بداية من مارس.

ولعل واحد من أهم أحداث الأسبوع على الإطلاق هو صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك غدًا الثلاثاء، حيث إن هذا العامل لوحده سيحدد ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي سوف يرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس.

معلومة هامة: توقع عدد من البنوك الاستثمارية الأمريكية تثبيت الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم بعد أزمة بنك سيلكون فالي الأخيرة.

بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي من أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية

وإلى جانب ما سبق، ننتقل إلى أحداث أخرى شديدة الأهمية بالنسبة للدولار الأمريكي، والمتمثلة في الكشف عن مؤشر أسعار المنتجين ونتائج مبيعات التجزئة لشهر فبراير، وهي التي تصدر يوم الأربعاء المقبل. وينتظر المتداولون والمستثمرون هذه البيانات بانتباه شديد، خصوصًا بعدما شهدنا ارتفاعًا في الاستهلاك في نتائج يناير الماضي، وحتى الآن لم يتفق المحللون عمّا إذا كانت نتائج يناير عابرة، أم أنها تعكس الوضع الراهن للاستهلاك الأمريكي بصورة عامة حتى في ظل السياسة النقدية المتشددة.

وإلى جانب ذلك، سوف يكشف فيدراليو نيويورك وفيلادلفيا عن مقاييس التصنيع يومي الأربعاء والخميس على الترتيب، وهي التي تعكس عناصر هامة للسوق، ويأتي ذلك إلى جانب اقتراب بيانات تصاريح البناء والإسكان والتي ستخرج علينا يوم الخميس، هذا كله بالإضافة إلى المسح الأولي لجامعة ميشيجان لثقة المستهلك.

وبدون شك، سوف يشهد الدولار الأمريكي دفعة قوية ضمن أزواج العملات طبقًا لأرقام مؤشر أسعار المستهلك المتوقعة، إلا أن العوائد المرتفعة للدولار قد تكون محدودة إلى حد كبير نظرًا لأن الأسواق ما زالت في انتظار اجتماع الفيدرالي القادم في 21 مارس.


أهم أحداث الأسبوع: توقعات اليورو في ظل مستجدات المركزي الأوروبي

غدًا الثلاثاء، من المتوقع للمركزي الأوروبي أن يتخذ قراره برفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي وذلك بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما سيرفع سعر الفائدة على الإيداع لما يصل إلى 3.0%، وهي النسبة الأكبر من عام 2008! لكن وعلى أي حال، التوقعات المستقبلية مختلف عليها إلى حد كبير، خصوصًا في ظل “التفرّق” الواضح بين أنصار السياسة المتشددة وأنصار السياسة اللينة داخل مجلس المحافظين.

الفائدة على الإيداع في أوروبا تصل إلى 3%

ومن ضمن أهم أحداث الأسبوع بالنسبة للسوق الأوروبي ننتظر الكشف عن البيانات الكاملة للتضخم في منطقة اليورو، وهي التي تأتي لنا في يوم الجمعة المقبل. وذلك نظرًا لأن هذه القراءات سوف توضح لنا المزيد من التفاصيل حول أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، والتي أتت مرتفعة جدًا عند 7.4% مستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة. ولكن لا يخفى علينا أن أعضاء المجلس الذين ينادون بسياسة أكثر لينًا ما زال لديهم تخوفات عديدة بشأن تكلفة الاقتراض على أعضاء الاتحاد الأضعف، مثل اليونان وإيطاليا.

ومثل عدد كبير من البلدان الأخرى، ما زالت الدول الأوروبية في نقاشات مستمرة حول الطريقة الأفضل لرفع معدلات الفائدة خصوصًا في ظل عمد بنوك مركزية عديدة عالميًا على استخدام السياسة النقدية المتشددة لما زاد عن العام الكامل. ولعل المأزق هنا يكمن في أن رفع الفائدة بسرعة شديدة قد يؤدي إلى مشاكل اقتصادية، ورفعها ببطء شديد قد يكون أكثر خطرًا، وقد يفتح الباب لإضعاف تأثير جولات الرفع السابقة.

ومباشرةً بعد الاجتماع المقبل، سوف يقوم البنك المركزي الأوروبي بإطلاق تقريره حول توقعات التوظيف، وهي البيانات التي ستوضح للأسواق مدى السرعة المتوقعة لوصول نسبة الفائدة إلى هدفها عند 2% فقط. لكن لعل السؤال الأكبر يكمن فيما إذا كانت رئيسة المركزي، كرستين لاجارد، سوف تلمح لرفع إضافي بمقدار 50 نقطة أساس في مايو المقبل أو لا.


كيف ستؤثر موازنة الربيع على توقعات الجنيه الإسترليني؟

لا تتوقف أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية عند اليورو والدولار، بل أنها تمس الجنيه الإسترليني بشكل واضح. وعلى كل حال، من المتوقع للأسبوع المقبل أن يكون هادئًا على السوق الإنجليزي، حيث إننا لا ننتظر سوى بيانات الوظائف في يوم الثلاثاء المقبل.

لكن وعلى الرغم من ذلك، من أهم أحداث الأسبوع على توقعات الجنيه الإسترليني هي موازنة فصل الربيع، والتي سيتم الكشف عنها يوم الأربعاء المقبل والتي ستجذب اهتمام متابعي ومتداولي الإسترليني. وبصورة عامة، يشعر المستثمرون بالاطمئنان تحت قيادة جيرمي هانت، وذلك مقارنة مع الموازنة السابقة في سبتمبر والتي تسببت في مشاكل عديدة. ولا يخفى علينا أن هانت قد ظل ملتزمًا بتحقيق أقصى انضباط مالي ممكن منذ أن اتخذ منصبه بعد رحيل ترسّ ومستشارها. وبناءًا على ذلك، من المستبعد أن نشهد تقليلًا للضرائب تزامنًا مع الموازنة الجديدة.

ارتفاع دين المملكة المتحدة ليتعدى فترة أزمة 2008!

ولكن ومن ناحية أخرى، هناك توقعات متعددة حول إمكانية اتخاذ هانت لقرارات بشأن تفعيل حوافز ضريبية للشركات، وذلك لدفع عجلة الاستثمار، وهي خطوة سوف تكون في محلها خصوصًا في ظل توتر نمو الاقتصاد الإنجليزي بشكل واضح في الفترة الأخيرة. وكما هو معلوم، يواجه هانت حاليًا ضغوطات بشأن الحفاظ على ضمان أسعار الطاقة -أي تثبيتها- وهو الذي قد يمثل تحدي كبير على المملكة المتحدة من ناحية، لكنه سيكون أقل وطأة من ناحية أخرى بسبب تحسن المناخ.


توقعات الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي

لاحظنا مؤخرًا تقليل الحكومة الصينية لتوقعاتها بشأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من خلال توقعاتها بنمو مستهدف عند 5% فقط لعام 2023، وهو ما ينطبق على النمو الاقتصادي للدولة ككل، وبشكل عام، هذا يعكس اعتماد النمو الاقتصادي للبلاد بشكل كبير على إعادة فتح الاقتصاد مرة أخرى والقرارات الحكومية اللاحقة. وتزامنًا مع إعادة فتح الاقتصاد الصيني فإنه من المتوقع أن يتم الكشف عن بيانات إيجابية في يوم الأربعاء المقبل، هذا في ظل توقعات للإنتاج الصناعي بنمو 2.6% ومبيعات التجزئة بنمو 3.4%

وما يهمنا هو أنه وفي حالة قدوم النتائج الصينية أقل من التوقعات، فإن هذا قد يؤدي إلى هبوط للدولار الأسترالي، والذي يعتمد على الصين إلى حد كبير. وإلى جانب ذلك، سوف يعمد متداولو الدولار الأسترالي أيضًا على متابعة إحصاءات الوظائف المحلية والتي سيتم الكشف عنها يوم الخميس المقبل، وهو عامل شديد الأهمية في ظل حقيقة فقدان الاقتصاد الأسترالي لما يصل إلى 11.5 ألف وظيفة مؤخرًا. وهذا الحدث يعد من أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية بالنسبة لمتداولي الدولار الأسترالي نظرًا لأنه وفي حالة ضعف نتائج الوظائف فإن الاحتياطي الأسترالي قد لا يرفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل.

ومن ناحية أخرى، بيانات الناتج المحلي الإجمالي النيوزيلندي للربع الرابع سوف يتم الكشف عنها يوم الخميس المقبل، لكن لعل الأثر الخاص برفع أسعار الفائدة الأسترالية لن يكون واضحًا إلا في حالة انحراف السياسة النقدية عن التوقعات بشكل عنيف.

رفع أسعار الفائدة من أهم أحداث الأسبوع لمتداولو الدولار النيوزيلندي والأسترالي

وعلى الرغم من عدم تبني الاحتياطي النيوزيلندي للسياسة المتشددة التي تبناها بعض نظرائه مؤخرًا، إلا أن الاحتياطي النيوزيلندي يظل واحدًا من أكثر البنوك المركزية حزمًا في التعامل مع ملف الفائدة، وذلك في العام الماضي، لذلك لا يوجد مجال كبير لزيادة سعر الفائدة النهائي بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، من المتوقع للدولار النيوزيلندي أن يتأثر بشكل واضح بالمشاعر والثقة العالمية في الأسواق المالية.


أسهل طريقة لتداول الفوركس

بعد أن تعرفنا على أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية يجدر بنا أن نشير إلى الأهمية الكبيرة التي قد يقدمها تداول الفوركس لجميع المهتمين بالأسواق المالية! حيث إن تداولك للفوركس سوف يقدم لك فرصة ذهبية للاستفادة من تغيرات العملات، ويمكنك أن تحول تداول الفوركس إلى استثمار طويل المدى عبر الاعتماد على منصة نسخ صفقات التداول، والتي تسمح لك بنسخ وتقليد صفقات المتداولين المحترفين ومديري الأموال بدون أي مجهود يذكر.

وإلى جانب ذلك، تجربة تداول الفوركس لم تعد صعبة مثل ذي قبل، بل يمكنك أن تبدأ في التداول من خلال تطبيق تداول الفوركس، مثل تطبيق أكسيم تريد، وهو الذي يتيح لك أسهل تجربة استخدام على الإطلاق مع سهولة ومرونة في السحب والإيداع واستخدام نسخ صفقات التداول.

aximtrade broker