كانت الفترة الأخيرة صعبة على الاقتصاد العالمي، وهي التي جعلت مصطلحات مثل الركود الاقتصادي والتضخم تشغل ملايين الأشخاص حول العالم، على الرغم من اختلاف الآثار الاقتصادية من دولة لأخرى. وذلك يعود إلى أن العالم قد مر بموجات تضخم عنيفة، والتي ضربت معظم بلدان العالم، وكانت هي السبب الرئيسي في احتمالية حدوث ركود اقتصادي كبير.
ولكن ومن ناحية أخرى، بعضنا لا يعرف الكثير عن ماهية الركود الاقتصادي من ناحية، وما هي التضخم من ناحية أخرى، وما هي العلاقة التي تجمع المصطلحين سويًا، وهو ما نناقشه في هذا المقال، إلى جانب نقاط أخرى شديدة الأهمية، منها -وأهمها- كيفية حماية نفسك من أضرار التضخم والركود. يذكر أن هذه المصطلحات مرتبطة أكثر بالاقتصاد الكلي، أي أنها تؤثر على الاقتصاد ككل، ولها آثار واضحة على عوامل مثل معدلات البطالة، القهوة الشرائية، قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو، والمزيد.
ما هو الركود الاقتصادي؟
تعرف فترات الركود Recession بأنها الفترات التي تشهد انخفاض كبير في مستوى النشاط الاقتصادي وقد تمتد من عدة أشهر إلى سنوات. يحدث الركود عند انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض مبيعات التجزئة، وانخفاض الدخل والتصنيع لفترة طويلة. عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود، يفقد الأفراد وظائفهم، وتتراجع مبيعات الشركات بقوة، وينخفض الناتج الاقتصادي بشكل حاد.
وعلى الرغم من أن الركود قد يشار إليه بأنه مرحلة أساسية تمر بها اقتصادات العالم خلال الدورة الاقتصادية، إلا أن حدوثه ليس إجباريًا، بل أنه يحدث عادة بسبب أزمات اقتصادية مختلفة تحدث من وقت لآخر.
تعريف الركود الاقتصادي
هناك عدد من التعريفات العلمية للركود الاقتصادي، إلا أن أبسطها طبقًا لوصف العملاء هو استمرار انخفاض وتدهور الاقتصاد الكلي لبلد ما لمدة ربعين متتاليين -أي ستة أشهر- ويلاحظ بسهولة من خلال النخفاض الواضح في الناتج المحلي الإجمالي GDP.
ما أسباب الركود؟
يمكن أن يحدث الركود بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، وأبرزها الصدمات الاقتصادية والارتفاع غير المنضبط في التضخم. الظواهر التالية هي بعض الأسباب الرئيسية لحالات الركود:
- انخفاض ثقة المستهلك: يأتي الركود الاقتصادي عادةً كنتيجة لانخفاض ثقة المستهلك بالاقتصاد وهو الذي ينعكس بشكل مباشر على النفقات وحجم دورة رأس المال، ولا يخفى على أحد أن الركود الاقتصادي يدفع الأفراد إلى تقليل الاستهلاك والنفقات.
- الصدمات الاقتصادية المفاجئة: الصدمات الاقتصادية هي مشاكل أو ظواهر مفاجئة ينتج عنها أضرار اقتصادية جسيمة. يشير مصطلح “الصدمة الاقتصادية” إلى التغيرات الغير متوقعة في متغيرات الاقتصاد الكلي الأساسية أو علاقاتها التي تؤثر بشكل كبير على أداء الاقتصاد الكلي. من الأمثلة الحديثة على الصدمة الاقتصادية المفاجئة هو انتشار وباء كورونا، والذي تسبب في غلق الاقتصادات حول العالم وتوقف عجلة الإنتاج لمدة شهور. مثال آخر، وهو الحرب الأوكرانية الروسية التي أثرت على أسواق الطاقة العالمية وأضافت المزيد من الضبابية على مستقبل الاقتصاد العالمي.
- فرط الديون: عند مواجهة الشركات أو الأفراد ديون مرتفعة مع عدم القدرة على الوفاء بها وتسديديها، قد يتسبب في ركود. وعليه، تزداد حالات التخلف عن السداد والإفلاس، وبالتالي عرقلة مسار الاقتصاد. ولعل فقاعة الديون التي تسببت في الأزمة المالية العالمية عام 2008 هي أبرز الأمثلة على مخاطر الديون المفرطة.
- التضخم المفرط وارتفاع معدلات الفائدة: يُقصد بالتضخم الزيادة في الأسعار بمرور الوقت. على الرغم من أن التضخم ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، إلا أن التضخم المفرط يمكن أن يكون له توابع خطيرة على الأداء الاقتصادي. ومع ارتفاع التضخم، تلجأ البنوك المركزية إلى زيادة أسعار الفائدة، والتي تؤدي بدورها إلى تحجيم النشاط الاقتصادي. وقد تؤدي الزيادات المستمر لمعد الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وأحيانًا الدفع به إلى ركود. دخل الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود اقتصادي خلال سبعينات القرن الماضي نتيجة للزيادات السريعة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم الجامح خلال هذه الفترة.
- التطور التكنولوجي: بينما من المعروف عادة أن التقدم التكنولوجي يساعد على زيادة الإنتاجية وتعزيز الاقتصاد على المدى الطويل، إلا أنها يمكن أن تؤثر سلبًا على بعض المهن. يشعر العديد من الاقتصاديين بالقلق من أن يتسبب الذكاء الاصطناعي والروبوتات في حدوث ركود من خلال القضاء على فئات كاملة من الوظائف الحالية، لكن ومن ناحية أخرى قد يساهم تطور التكنولوجيا المالية في تحسن الأوضاع الاقتصادية وفي تحرك الأموال بشكل أسهل وأسرع.
- ارتفاع معدلات البطالة: لا شك في أن البطالة المتزايدة سوف تؤدي إلى ركود اقتصادي، حيث إن البطالة تعني وجود أفراد بدون دخل أو عمل، وبدون مساهمة في الحركات المالية بالبيع والشراء.

هل سوف يحدث ركود اقتصادي في 2023
على الرغم من حقيقة أن هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية لم يطلق عليها ركودًا رسميًا حتى الآن، إلا أن الاقتصاديين يعتقدون أننا بحاجة إلى الاستعداد لحدوث ركود حتمي بسبب ما يشهده الوضع الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن.
نظرًا لتعثر القوى الاقتصادية الرئيسية الثلاثة في العالم – الولايات المتحدة والصين والاقتصادات الأوروبية الكبرى – فإن توقعات الاقتصاد العالمي للعام المقبل تعكس العواقب الكبيرة التي يمكن أن تلحق بالاقتصاد العالمي مع التضخم المتسارع والرفع المتواصل لمعدلات الفائدة.
قال المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي ومدير الأبحاث بيير أوليفييه جورنشاس إن التوقعات أصبحت قاتمة بشكل كبير منذ أبريل. بعد مرور عامين فقط على الركود الأخير، مشيرًا إلى أن هناك دلائل على أن العالم يواجه من جديد خطر الانزلاق إلى ركود آخر.
على الرغم من توقع حدوث ركود عالمي في عام 2023، إلا أنه من المستحيل التنبؤ بمدى شدته أو المدة التي سيستغرقها. في حين أن الركود قد لا يكون بالقوة نفسها مثل الركود الحاد الذي حدث خلال 2007-2009، إلا أن كل ركود بلا شك له تبعاته الخاصة.

كيف نعرف ما إذا كان الركود قد حدث أو لا
المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER) هو المصدر الأكثر موثوقية لقياس مراحل دورة الأعمال في وقت معين. يصف المكتب الركود بأنه “انكماش اقتصادي يستمر لأكثر من ستة أشهر ويمتد إلى جميع قطاعات الاقتصاد”. لا يعلن المكتب رسميًا حدوث ركود حتى نهايته. والسبب في ذلك أنه يجب تحليل البيانات، وقبولها من قبل لجنة من الخبراء تؤكد أن البيانات تشير إلى وقوع ركود. وفيما يلي أهم البيانات التي يعتمد عليها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية لتحديد الركود من عدمه:
- الدخل الحقيقي: هو مؤشر للدخل الشخصي، يتم حسابه بعد احتساب التضخم. يؤدي انخفاض الدخل الحقيقي إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي والطلب.
- العمالة: معدل البطالة والدخل الحقيقي معًا يخبران اللجنة عن الصحة العامة للاقتصاد ككل.
- التصنيع: يتم استخدام تقرير الإنتاج الصناعي من قبل اللجنة لتقييم صحة قطاع التصنيع.
- مبيعات التجزئة: هذا مقياس يوضح للجنة الفحص كيف تستجيب الشركات لطلب المستهلكين على السلع والخدمات.
- الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي: يفحص NBER أيضًا التقديرات الشهرية للناتج المحلي الإجمالي الشهرية.
تبدأ فترات الركود عادة بفقدان وظائف التصنيع. عادة ما يتم تقديم طلب كبير قبل أشهر من نهاية الشهر من قبل الشركات المصنعة، وهو ما يمكن رؤيته في تقرير طلبات السلع المعمرة. إذا انخفضت معدلات الطلب، ييتم تسريح العمالة في المصانع. عندما يتوقف المصنعون عن التوظيف، يتباطأ الإنتاج وترتفع البطالة.
عادة ما ينتج تباطؤ النمو عن انخفاض طلبات المستهلك. بالتالي في حالة حدوث انخفاض في المبيعات، تتوقف الأعمال التجارية عن التوسع، وتعيين موظفين جدد بعد ذلك بوقت قصير. بهذا يكون الركود قد بدأ بالفعل.
كيف تتجنب الآثار السيئة للركود؟
لا مفر من أن تؤثر فترات الركود على الجميع بطريقة ما، لكن هذا لا يعني أننا بحاجة إلى المبالغة في رد الفعل تجاه الركود الاقتصادي ولكن ما عليك هو الاستعداد مسبقًا للتعامل مع أسوأ السيناريوهات.
لا شك أن قرار الاستثمار في الفوركس خلال فترة الركود هو قرار ذكي. كما تعلم، فإن سوق الفوركس هو واحد من أكثر الأسواق سيولة وأكبرها في العالم. تحركات سوق الفوركس تختلف في فترات الركود عن غالبية الأسواق الأخرى، مما يجعله فرصة أنسب للمتداولين لتحقيق الربح خلال فترات الركود الاقتصادي.
عادة ما تميل أسعار الأسهم إلى الانخفاض خلال فترات الركود والأزمات الاقتصادية، أما سوق الفوركس مليء بمجموعة متنوعة من أزواج العملات الأجنبية التي تتفاعل بشكل مختلف مع أداء الاقتصادات المختلفة حول العالم. من المحتمل أن يتسبب التباطؤ الاقتصادي أو الضغوط التضخمية في ارتفاع العملات التي تنتمي إلى اقتصادات أقوى، مقابل العملات الأضعف اقتصاديًا. وهو ما يخلق فرصًا أكثر تعددًا.
النجاح في سوق الفوركس يعتمد إلى حد كبير على العملات التي يختار المستثمرون تداولها. يمكنك الاستفادة من تقلب أسعار العملات من خلال الاستثمار في عملات العملات الرئيسية، والتي تتميز بانخفاض التقلبات السعرية. ابدأ الآن في الاختيار بين أنواع حسابات الفوركس واختر ما يناسبك وما يناسب خططك المستقبلية، ولا تنسى أهمية تعلم الفوركس بشكل تدريجي حتى تحقق أفضل نتائج ممكنة.
الركود والتضخم: ما هو التضخم؟
التضخم هو مؤشر اقتصادي يقيس معدل التغير في أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد بمرور الوقت. وهو يعكس تراجع القوة الشرائية للعملة. يتم قياس معدل التضخم كنسبة مئوية تشير إلى زيادة الأسعار.
يعتبر قياس التضخم جانباً اقتصادياً هامًا لأنه يعكس تكلفة المعيشة وقيمة العملات الوطنية. تشير القوة الشرائية المتزايدة إلى قوة العملة، بينما يشير انخفاض القوة الشرائية إلى ضعف العملة.
التضخم بشكل عام هو مقياس واسع يمكن أن يشير إلى متوسط تغيرات الأسعار وتكلفة المعيشة. يمكن أيضًا اختصاره لحساب التغيير في أسعار بعض السلع والخدمات. يتم قياسه من خلال مؤشر أسعار المستهلك، المعروف أيضًا باسم CPI.
ما هي أسباب التضخم الأساسية؟
- السياسة النقدية: من خلال السياسة النقدية، تتحكم البنوك المركزية في المعروض النقدي داخل الاقتصاد. يؤدي العرض الزائد للنقود إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة.
- السياسة المالية: وهي المسئولة عن توجيه مستويات الاقتراض والإنفاق داخل الاقتصاد. تؤدي القروض والديون المرتفعة إلى زيادة الضرائب وطباعة عملة إضافية لسداد الدين مما يضعف العملة من خلال زيادة العرض، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
- ارتفاع الطلب: الفجوة بين ارتفاع الطلب وانخفاض العرض هي سبب رئيسي للتضخم.
- ارتفاع التكاليف: يؤدي ارتفاع أسعار السلع والخدمات بسبب زيادة تكلفة الإنتاج إلى خلق ضغوط تضخمية.
- أسعار الفائدة: التغيرات في أسعار الفائدة لها تأثير مباشر على التضخم. تستخدم المعدلات المرتفعة لمواجهة الضغوط التضخمية في الأسعار، بينما تدعم المعدلات المنخفضة ارتفاع الأسعار.

الآثار المترتبة على التضخم
يمكن أن يتسبب ارتفاع معدل التضخم في أكثر من انخفاض القوة الشرائية للعملات. فيتسبب أيضًا في تسارع النمو الاقتصادي حيث يمكن أن يكون علامة على ارتفاع الطلب. يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التكاليف بسبب طلب العمال لزيادة الأجور لمواكبة الضغوط التضخمية. قد يؤدي هذا إلى زيادة البطالة حيث سيتعين على الشركات تسريح العمال لخفض التكاليف.
يتسبب التضخم في انخفاض العملات الوطنية، الأمر الذي يمكن أن يفيد المصدرين من خلال جعل السلع المحلية أكثر تنافسية وجاذبية للطلب الخارجي. من ناحية أخرى، تؤثر الأسعار المرتفعة سلبًا على المستوردين حيث تصبح السلع الأجنبية الصنع أكثر تكلفة. يعزز التضخم المرتفع الإنفاق، حيث يندفع المستهلكون إلى شراء السلع بسرعة قبل أن ترتفع أسعارها أكثر. يؤدي التضخم إلى تآكل القيمة الحقيقية للمدخرات، كما أنه يحد من قدرة المدخرين على الإنفاق أو الاستثمار في المستقبل.
كيف يتم حساب الركود والتضخم؟
يتم قياس التضخم من خلال مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يمكن حساب التضخم لأي منتج باتباع الخطوات التالية:
- تحديد سعر المنتج في فترة سابقة والسعر الحالي للمنتج.
- استخدم معادلة حساب التضخم وهي: التضخم الحالي/التضخم السابق x 100 = معدل التضخم
- يوضح هذا نسبة الارتفاع/الانخفاض المئوية في سعر المنتج. يمكن استخدام هذه المعادلة لمقارنة معدل التضخم خلال فترة زمنية.
ما هي أنواع التضخم؟
هناك ثلاثة أنواع شائعة من التضخم؛ تضخم الطلب والتكلفة والتضخم المدمج.
- تضخم الطلب: هو نتيجة لزيادة الطلب على السلع والخدمات وتجاوز الطاقة الإنتاجية، بسبب زيادة المعروض من النقود والائتمان في الاقتصاد. الفجوة بين ارتفاع الطلب وانخفاض العرض تخلق ضغوطا تضخمية على الأسعار.
- تضخم التكاليف: يدفعه ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل ارتفاع أسعار المواد الخام. قد يؤدي هذا إلى انخفاض في العرض الكلي للسلع والخدمات ويؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلك.
- التضخم المدمج: تؤدي توقعات الأسعار المستقبلية إلى حدوث تضخم داخلي من خلال ارتفاع الأجور لتحمل تكاليف المعيشة المرتفعة. يؤدي هذا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في النهاية.

الركود التضخمي
يحدث الركود التضخمي عندما تتراكم الضغوط التضخمية على الرغم من الركود الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة. الركود التضخمي هو ظاهرة غير مألوفة وذلك لأن الضعف الاقتصادي لا يخلق ضغوطًا تضخمية. إنه يتحدى العلاقة العكسية بين البطالة والتضخم المشار إليها في منحنى فيليبس. لذلك، فهو وضع صعب بالنسبة لصانعي السياسات والحكومات، حيث أن الأدوات المستخدمة لمكافحة التضخم تؤدي عادةً إلى ارتفاع معدلات البطالة.
التضخم المفرط
التضخم المفرط هو ظاهرة اقتصادية نادرة الحدوث وتكون عندما ترتفع الأسعار بأكثر من 50٪ خلال شهر واحد. التضخم المفرط يحطم قيمة العملة ويعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد. يعد التضخم المفرط في فنزويلا أحد أشهر الأمثلة في التاريخ الحديث. بلغ معدل التضخم في فنزويلا ذروته عند 350.000٪ تقريبًا في عام 2019 وخسر البوليفار الفنزويلي 6 أصفار مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل 1 دولارًا يعادل أكثر من 4 ملايين بوليفار. تشهد فنزويلا الآن واحدة من أشد فترات التضخم المفرط في التاريخ، وفقًا لخبراء الاقتصاد.
المزيد عن التحليل الأساسي
إن التحليل الأساسي أحد أهم أدوات التداول للمستثمرين ومتداولي الفوركس. الهدف الرئيسي وراء للتحليل الأساسي هو تحديد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار العملات. مع صدور الأخبار واستجابة السوق للأحداث الاقتصادية وإذا تحسنت التوقعات الاقتصادية المستقبلية، فمن المفترض أن ترتفع قيمة العملة. كمتداول في سوق الفوركس، عليك الإلمام بأساسيات التحليل الأساسي ودمجه في خطة التداول الخاصة بك.