اكسيم دايلي
أهم أحداث الأسبوع: الفيدرالي الأمريكي، المركزي الاوروبي وبنك إنجلترا يحددون أسعار الفائدة

أهم أحداث الأسبوع: الفيدرالي الأمريكي، المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يرفعون أسعار الفائدة

ستكون أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية مزدحمة إلى أقصى حد بقرارات البنوك المركزية الرئيسية من ناحية، وطرح أحدث البيانات المنتظرة من ناحية أخرى. وفي الوقت الحالي، يخطط الفيدرالي الأمريكي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم أكثر وأكثر، ودون أدنى شك، يركز السوق بأكمله في الوقت الحالي على كافة تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باويل.

إضافةً إلى ذلك، ينتظر المشهد الاقتصادي حاليًا قرارات المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة، إلى جانب قرارات بنك إنجلترا كذلك، وتتفق التوقعات على أن جميع البنوك المركزية سوف تستمر في رفع أسعار الفائدة بنسب مختلفة حتى يتم الوصول إلى معدل التضخم المثالي للأسواق. وفي خضم كل ذلك، ينتظر السوق حاليًا تقرير العمالة الأمريكي، والذي سيصدر في نهاية الأسبوع.

أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية

الاثنين، 30 يناير

  • الدولار النيوزيلندي: الميزان التجاري (ديسمبر)
  • الفرنك السويسري: المؤشرات القيادية لـ KoF (يناير)
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك في إسبانيا
  • اليورو: الناتج المحلي الإجمالي الأولي لألمانيا
  • الين الياباني: معدل البطالة (ديسمبر)
  • الين الياباني: مبيعات التجزئة (ديسمبر)
  • الين الياباني: الإنتاج الصناعي (ديسمبر)
  • الدولار الأسترالي: مبيعات التجزئة (ديسمبر)
  • اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي NBS (يناير)

الثلاثاء، 31 يناير

  • الين الياباني: ثقة المستهلك (يناير)
  • الين الياباني: بدايات الإسكان (ديسمبر)
  • اليورو: مبيعات التجزئة الألمانية (ديسمبر)
  • اليورو: معدل البطالة في ألمانيا (يناير)
  • اليورو: مؤشر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني (الربع الرابع)
  • الفرنك السويسري: مبيعات التجزئة
  • الجنيه الإسترليني: الائتمان الاستهلاكي لبنك إنجلترا (ديسمبر)
  • الجنيه الإسترليني: الموافقات على الرهن العقاري (ديسمبر)
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي (الربع الرابع)
  • الدولار الكندي: الناتج المحلي الإجمالي (نوفمبر)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر تكاليف التوظيف (الربع الرابع)
  • الدولار الأمريكي: أسعار S & P / Case- Shiller Home (نوفمبر)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات لشيكاغو (يناير)
  • الدولار الأمريكي: ثقة المستهلك (يناير)
  • الدولار النيوزيلندي: معدل التغير في التوظيف (الربع الرابع)
  • الدولار النيوزيلندي: معدل البطالة (الربع الرابع)
  • اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لـ Caixin (يناير)

الأربعاء، 1 فبراير

  • الجنيه الإسترليني: أسعار المساكن على مستوى البلاد (يناير)
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك (يناير)
  • اليورو: معدل البطالة (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: تغيرات التوظيف ADP (يناير)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM (يناير)
  • الدولار الأمريكي: قرار سعر الفائدة الفيدرالي
  • الدولار الأسترالي: تصاريح البناء (ديسمبر)

الخميس، 2 فبراير

  • الجنيه الإسترليني: قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا
  • اليورو: قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي
  • الدولار الأمريكي: تكاليف العمالة للوحدة (الربع الرابع)
  • الدولار الأمريكي: مقدمة الإنتاجية غير الزراعية (الربع الرابع)
  • الدولار الأمريكي: طلبات المصانع (ديسمبر)
  • اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات للخدمات لـ Caixin (يناير)

الجمعة، 3 فبراير

  • اليورو: مؤشر مديري المشتريات للخدمات النهائية
  • الجنيه الإسترليني: مؤشر مديري المشتريات للخدمات النهائية
  • اليورو: مؤشر أسعار المنتجين (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: جداول الرواتب غير الزراعية (يناير)
  • الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ISM (يناير)

الدولار الأمريكي يجذب الأنظار مع اقتراب تحديد الفائدة

على الرغم من مروره بفترة شديدة الازدهار في العام الماضي، إلا أن الدولار الأمريكي قد يمر بعدد من الأزمات في الآونة الأخيرة، وذلك نظرًا لاقترب “انفراج” سياسة الفيدرالي الأمريكي النقدية نسبيًا، ومن ناحية أخرى، مرت القارة الأوروبية وحتى وقتنا الحالي بشتاء دافئ خال من المشاكل، مما تسبب في تقليل المخاوف بشأن أزمة الطاقة من ناحية والركود العنيف من ناحية أخرى، وهي أمور قد أدت إلى زيادة قوة اليورو الأوروبي في مقابل ضعف الدولار الأمريكي نسبيًا.

وإلى جانب ذلك، تأثرت العملة الخضراء بالمستجدات الأخيرة للحكومة الأمريكية، والتي تسببت في تحركات عديدة متعلقة بالحد الأقصى للديون من طرف وزارة الخزانة الأمريكية لتكون من أهم أحداث الأسبوع. وكما هو معلوم، كانت الولايات المتحدة بالفعل تستخدم الاحتياطات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي. وبشكل مثير للاهتمام، تسببت هذه الأحداث في إعطاء دفعة قوية جدًا لأسهم الميم جنبًا إلى جنب مع أصول خطيرة أخرى كالعملات الرقمية.

أهم أحداث الأسبوع: الفيدرالي الأمريكي، المركزي الاوروبي وبنك إنجلترا يحددون أسعار الفائدة

وحاليًا ينتظر المجتمع المالي قرار الفيدرالي الأمريكي والقادم يوم الأربعاء المقبل، ولا شك في أنه سيتعيّن على رئيس الفيدرالي، جيروم باويل، وزملاؤه من التعامل مع الإشارات المختلطة حول الاقتصاد، إلا أنه من الواضح أن أخطار التضخم قد بدأت في التناقص في السوق الأمريكي، مما جعله يلتقط أنفاسه. لكن وعلى الرغم من ذلك، ما زال سوق العمل متأثرًا، مما يزيد من مخاوف الإدارة الأمريكية من احتمالية عودة التضخم مرة أخرى بشكل أكثر عنفًا! ولذلك، من المتوقع للفيدرالي أن يستمر فيما هو عليه حتى تتبين له مزيدًا من الشواهد.

وبالحديث عن رفع أسعار الفائدة، وهو أمر شبه مؤكد، فإن الفيدرالي قد يرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط طبقًا لما تراه الأسواق في الفترة الحالية، ولكن ومن ناحية أخرى، قوة الدولار الأمريكي في سوق الفوركس والأسواق الأخرى المختلفة سوف تكتسب من تصريح باويل المقبل، جنبًا إلى جنب مع نسبة زيادة الفائدة دون شك. وقد يعرب باويل في المؤتمر الصحفي المقبل عن عدم رضاه عن الأوضاع المالية الأخيرة، والتي عادت لتكرر آثار اقتصادية كانت الولايات المتحدة قد ظلت أنها تخلصت منها.

أهم أحداث الأسبوع: الفيدرالي الأمريكي، المركزي الاوروبي وبنك إنجلترا يحددون أسعار الفائدة

ونفهم من هذه النقاط أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت معرضة لخطر عودة التضخم مرة أخرى، وبالتالي عودة السياسة النقدية المتشددة، لكن باويل قد يحاول تجنيب الاقتصاد الأمريكي ذلك من خلال تعديل السياسة النقدية بشكل أكثر ديناميكية، ومن خلال أخذ موقف صارم ضد المتغيرات السلبية الحالية. يُذكر أنه وإن قام الرئيس باويل بالتصريح بأن المشكلة لم يتم حلها بعد فإن ذلك قد يفيد الدولار الأمريكي بشكل مباشر! أيضًا، ستتأثر قرارات الفيدرالي المقبلة بالنتائج التي ستخرج ضمن تقارير الوظائف والعمالة، ويتوقع المحللون عمومًا أن تعكس هذه التقارير نتائج قوية، في ظل توقعات من مصادر أخرى بأن نمو قطاع الوظائف قد يتراجع في الفترة المقبلة.

لكن وعلى الرغم من أن التوقعات بالفعل تناقش هبوطًا في سوق العمالة الأمريكي، إلا أنه من غير المتوقع أن نرى لذلك أثرًا في المستقبل القريب، خصوصًا أن الأخبار المنتشرة عن التخلي عن الموظفين بأعداد كبيرة من شركات متعددة لم تنعكس بعد على البيانات الرسمية. نضيف إلى ذلك أن يوم الجمعة المقبل سوف يشهد أيضًا الكشف عن نتائج ISM غير التصنيعية لشهر يناير، والتي قد توضح الصورة أكثر.

https://www.aximdaily.com/wp-content/uploaأوضاع سوق العمل الأمريكيds/2023/01/image-15-570x428.png

اقرأ أيضًا: أكبر 5 أحداث اقتصادية حدثت للمرة الأولى في عام 2022، وكيف نستفيد منها في 2023


البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يمضيان قدمًا

تبدأ أهم أحداث الأسبوع في القارة العجوز مع الكشف التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي لألمانيا وذلك للربع السابق، كما أن بيانات التضخم الألمانية سوف تخرج علينا غدًا الثلاثاء جنبًا إلى جنب مع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الرابع من العام الماضي. إضافةً إلى ذلك، ستتوفر بيانات التضخم الأوروبية يوم الأربعاء المقبل، وذلك قبل أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في تحديد سعر الفائدة في يوم الخميس المقبل.

وفي هذا الصدد، من المتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، أي 0.5%، وذلك بناءً على تصريح لاجارد الأخير والذي نص على الحاجة لرفع الفائدة بقيمة نصفية وليس أقل من ذلك، ولا شك في أن جموع المستثمرين سيركزون بقوة على المؤتمر الصحفي المصاحب للحدث. يُذكر أن اقتصاد منطقة اليورو قد تأثر إيجابيًا بالمناخ الجيد حتى وقتنا الحالي، والذي أتى -ولحسن حظهم- أدفأ من المعتاد، وهو ما قلل المخاوف بشأن أزمة الطاقة وما قد يصاحبها من ركود أكثر عنفًا.

اقتصاد منطقة اليورو مع رفع الفائدة من المركزي الأوروبي يناير 2023

وفي ظل هذه المتغيرات، أكد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي على ضرورة اتخاذ خطوات رادعة لمنع التضخم من الترسّخ في الاقتصاد، ولذلك فإن التوقعات كافةً تشير إلى أن المركزي الأوروبي سوف يستمر في رفع أسعار الفائدة بشكل عنيف خلال الفترة المقبلة.

من الناحية الأخرى، يواجه الاقتصاد الإنجليزي صعوبات أكثر قوة، وهي التي وضعت ضغطًا ملحوظًا على بنك إنجلترا والذي سيعقد اجتماعه هو الآخر يوم الخميس المقبل. وبصورة عامة، احتمالات حدوث ركود اقتصادي على الأراضي الإنجليزية قد زادت إلى حد كبير طبقًا للاستطلاعات الأخيرة، بما في ذلك من أزمة ارتفاع الأسعار، ارتفاع أسعار الفائدة، وتزايد إضرابات العمال. ودون شك، الارتفاع المستمر لمعدلات التضخم في المملكة المتحدة سوف تدفع بنك إنجلترا للاستمرار في رفع الفائدة، وذلك مع إجماع 70% من التوقعات على رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، أو 0.50%، في حين أن 30% من التوقعات قد أشارت لاحتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط.

اقتصاد منطقة اليورو مع رفع الفائدة من المركزي الأوروبي يناير 2023

قد تختلف مخرجات القرار البريطاني المقبل بشكل كبير بناءً على عوامل عديدة متعلقة بالتوقعات الاقتصادية، حيث إن شريحة كبيرة من مسؤولي بنك إنجلترا قد يركزون على تجنب الركود الاقتصادي وحل مشكلاته في أسرع وقت، بينما قد تركز شريحة أخرى على التضخم وتعطيه الأولوية. وفي الوقت الحالي، توقعات الجنيه الإسترليني ليست واضحة بأي شكل من الأشكال، وذلك في ظل التحديات العديدة التي يواجهها من ناحية، وفي ظل تأثره بشكل كبير بأداء الأسهم الأمريكية من ناحية أخرى، وهو ما يجعله معرضًا للانخفاض في ظل انخفاض الأسواق وبطء الإيرادات من ناحية، والتقييم المرتفع للأسهم من ناحية أخرى.


أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية الأخرى

تجذب الصين اهتمام المجتمعات المالية خلال هذا الأسبوع، حيث إن المستثمرين سيتعرفون على مستجدات الاستطلاعات المرتبطة بمجالات الأعمال خلال يوم الثلاثاء الماضي.

إلى جانب ذلك، من المتوقع للدولار النيوزيلندي أن يؤدي بشكل جيد في ظل التوقعات برفع سعر الفائدة من طرف الاحتياطي النيوزيلندي اتباعًا للفيدرالي الأمريكي، خصوصًا في ظل سوق العمل القوي في نيوزيلندا. ولذلك، ستلعب نتائج الوظائف للربع الرابع، والتي ستصدر يوم الأربعاء المقبل، دورًا كبيرًا في توقعات الاقتصاد النيوزيلندي.

الاقتصاد النيوزيلني وأحواله ضمن أهم أحداث الأسبوع المالية

إلى جانب ذلك، سوف يتم طرح تقرير الوظائف الكندي لشهر يناير يوم الجمعة المقبل، جنبًا إلى جنب مع البيانات الأمريكية، وهو أمر سيكون له أثر كبير على التوقعات خلال الأسبوع المقبل. نضيف إلى ذلك أننا قد اقتربنا أيضًا من الكشف عن نتائج الشركات التقنية الرئيسية وهي آبل، جوجل، أمازون، وميتا.


لماذا يجب عليك تداول الفوركس أثناء الركود الاقتصادي؟

تشير الأحوال الاقتصادية إلى احتمال دخول العالم في موجة ركود اقتصادي متوسعة، إن لم يكن قد دخلها بالفعل! وفي هذه الأوقات، لعل تداول الفوركس يمثل أهمية كبيرة في التحوط ضد الركود الاقتصادي، حيث إن هذا السوق يعد واحدًا من أسرع الأسواق نموًا وأكثرها سيولة، ومع التداول بشكل صحيح وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة، يمكنك مضاعفة رأس مالك وتحقيق معدلات نمو ثابتة ومستمرة.

إلى جانب ذلك، يمثل سوق الفوركس بطبيعة الحال سوق استثمار في الأموال، ولا شك في أن الأموال كأصل استثماري -أي العملات- تستفيد بشدة من التغيرات الاقتصادية المستمرة، كرفع أسعار الفائدة مثلًا، إلى جانب أنها أصل استثماري مضمون مقوّم ومسيّس من طرف البنوك المركزية العالمية. ومع متابعة السوق بشكل جيد، يمكنك أن تستفيد أشد الاستفادة من التغيرات في أسعار الفائدة من ناحية، والتغيرات الاقتصادية التي تمر بها البلدان وتؤثر على عملاتها من ناحية أخرى. ولذلك فإن الوقت الراهن هو وقت مثالي لتسير في طريق تعلم الفوركس واحترافه ومن ثم البدء في التداول.

aximtrade broker