على عكس الأسبوع الماضي، والذي كان مليئًا بالأحداث الاقتصادية والمالية المثيرة للاهتمام فإن هذا الأسبوع أكثر هدوءًا، إلا أن هذا لا ينفي وجود عدد من الأحداث المالية التي يجب على المتداولين والمستثمرين التركيز عليها، وضمن أهم أحداث الأسبوع نلحظ كلًا من مؤشر مديري المشتريات للسوق الأمريكي من معهد إدارة التوريد ISM لشهر فبراير، والذي يساهم في قياس رفع أسعار الفائدة قريبًا، إلى جانب ذلك، نتعرف في هذا الأسبوع على مؤشر أسعار المستهلك الأولي لمنطقة اليورو لشهر فبراير، وهو الذي يعد من الأحداث شديدة الأهمية أيضًا في ظل توقعات برفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية
الاثنان، 27 فبراير
- الدولار النيوزيلندي: مبيعات التجزئة (الربع الرابع)
- الدولار الأسترالي: إجمالي أرباح الشركات (الربع الرابع)
- اليورو: المعنويات والمشاعر الاقتصادية (فبراير)
- الدولار الأمريكي: السلع المعمرة (يناير)
- الدولار الأمريكي: مبيعات المنازل المعلقة (يناير)
- الين الياباني: مبيعات التجزئة (يناير)
- الين الياباني: الإنتاج الصناعي (يناير)
- الدولار النيوزيلندي: ثقة الأعمال من مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية ANZ (فبراير)
- الدولار الأسترالي: الائتمان السكني (يناير)
- الدولار الأسترالي: مبيعات التجزئة (يناير)
الثلاثاء، 28 فبراير
- الين الياباني: مؤشر أسعار المستهلك الأساسي للبنك الياباني
- الين الياباني: بدايات الإسكان (يناير)
- الدولار الكندي: الناتج المحلي الإجمالي (يناير)
- الدولار الأمريكي: أسعار المنازل S&P/Case-Shiller (ديسمبر)
- الدولار الأمريكي: مؤشر ثقة المستهلك من مجلس المؤتمر CB (فبراير)
- الدولار الأمريكي: مؤشر ريتشموند الفيدرالي الصناعي (فبراير)
- الدولار الأمريكي: مؤشر الخدمات الفيدرالية في دالاس (فبراير)
- الدولار النيوزيلندي: تصاريح البناء (يناير)
- الدولار الأسترالي: معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي (الربع الرابع)
- الدولار الأسترالي: مؤشر أسعار المستهلك الشهري (يناير)
- االيوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي NBS (فبراير)
- اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي (فبراير)
- اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin (فبراير)
الأربعاء، 01 مارس
- الدولار الاسترالي: أسعار السلع
- اليورو: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي
- الجنيه الإسترليني: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي
- الدولار الكندي: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي
- الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM
- الدولار الأمريكي: مخزون النفط الخام
- الدولار النيوزيلندي: مؤشر التجارة الخارجية
- الين الياباني: إنفاق رأس المال
- الدولار الأسترالي: تصاريح البناء (يناير)
الخميس، 02 مارس
- الين الياباني: ثقة المستهلك (فبراير)
- اليورو: معدل البطالة (يناير)
- اليورو: مؤشر أسعار المستهلك الأولي (فبراير)
- اليورو: معدل البطالة
- الدولار الأمريكي: مطالبات البطالة
- الدولار الأمريكي: تكاليف وحدة العمالة النهائية (الربع الرابع)
- الدولار الأمريكي: النتائج النهائية للإنتاجية غير الزراعية (الربع الرابع)
- الدولار النيوزيلندي: ثقة المستهلك ANZ Roy Morgan (فبراير)
- الين الياباني: معدل البطالة (يناير)
- الين الياباني: مؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو (فبراير)
- اليوان الصيني: مؤشر مديري المشتريات الخدماتي Caixin (فبراير)
الجمعة، 03 مارس
- اليورو: الميزان التجاري الألماني (يناير)
- اليورو: مؤشر مديري المشتريات الخدماتي النهائي
- اليورو: مؤشر أسعار المنتجين (يناير)
- الدولار الكندي: تصاريح البناء (يناير)
- الدولار الكندي: إنتاجية العمالة (الربع الرابع)
- الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ISM (فبراير)
توقعات الدولار الأمريكي: مؤشر مديري المشتريات يختبر الدولار
خلال الأسبوع الماضي، نجحت نتائج مؤشر مديري المشتريات لـS&P Global في تعدي التوقعات داخل الولايات المتحدة، ليتمكن المؤشر المركّب من التحول من التقلّص إلى التوسّع. وقد عكست هذه النتائج الإيجابية قرارات المستثمرين لإعادة مراجعة توقعاتهم تجاه معدل الفائدة. إلى جانب ذلك، كشفت نتائج مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير عن حقيقة أن التضخم داخل السوق الأمريكي أقوى مما كانت الأسواق تعتقد، وبناءً على ذلك كله، يتوقع المستثمرون أن يصل معدل الفائدة إلى قمته عند 5.35% في يوليو المقبل، وأن يغلق العام عند 5.15%.
وبدون شك، سوف يتابع المستثمرون والمتداولون نتائج مؤشر مديري المشتريات لمعهد إدارة التوريد (ISM) يومي الأربعاء والجمعة بدقة شديدة ليرون ما إذا كان سيتوافق أو يتعار مع بيانات S&P Global وتوقعاتها. ومن المتوقع للمؤشر أن يرتفع إلى 47.9 من عند 47.4 وذلك بالنسبة للمؤشر التصنيعي، أما عن غير التصنيعي فإنه من المتوقع له أن ينخفض من 55.2 إلى 54.2. لكن ومع ملاحظة أن مؤشر الخدمات يعكس 80% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، فإنه من غير المرجح أن تؤثر نتائج المؤشر على قرارات الفيدرالي بشكل قاطع طالما أنها أعلى من 50.

إلى جانب ذلك، يتم الكشف عن كل من نتائج طلبات السلع المعمرة لشهر يناير ومؤشر ثقة المستهلك لمجلس المؤتمر لشهر فبراير خلال اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء. وكما يمكنك أن تتوقع، تعد تلك البيانات الأمريكية من أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية، وذلك لأن أي بيانات تعكس ابتعاد الولايات المتحدة عن موجات الركود سوف تنعكس بشكل إيجابي على قوة الدولار الأمريكي، خصوصًا في ظل التوقعات القوية برفع أسعار الفائدة بشكل قوي من طرف الفيدرالي الأمريكي.
أهم أحداث الأسبوع لليورو الأوروبي
يعد البنك المركزي الأوروبي من أكثر المؤسسات المالية إيمانًا بالحاجة إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وهو ما ظهر في خلال اجتماعه الأخير عندما أكدت لاجارد أن السوق الأوروبي سوف يشهد رفعًا لمعدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو 0.5% خلال مارس. إلى جانب ذلك، أشار عدد من المسؤولين الآخرين إلى احتمالية رفع الفائدة مرة أخرى في مايو المقبل، ولكن لعل الرأي الوحيد المغاير كان قد أتى من طرف كبير الاقتصاديين فيليب لين، والذي ذكر أن السياسة المالية قد لا تتعامل بنفس القوة مع ملف الفائدة في المستقبل القريب.

وعلى الرغم من تباطؤ التضخم العام بشكل ملحوظ، إلا أن نتائج التضخم الأساسي ما زالت تقاوم الانخفاض، ومن المتوقع للبيانات القادمة خلال يوم الخميس المقبل أن تعكس تباطؤ طفيف لشهر فبراير، لكن مع التحسن الكبير الذي نلحظه في منطقة اليورو على صعيد نتائج مؤشرات مديري المشتريات، ومع تصاعد الخطاب المتشدد من مسؤولي المركزي الأوروبي، فإن المستثمرين قد يستمرون في المراهنة على رفع ثلاثي خلال الاجتماع المقبل، وهو ما سيكون صادمًا للأسواق. لكن وعلى أي حال، نسبة حدوث رفع ثلاثي -أي بثلاثة أرباع- خلال الاجتماع المقبل هي 30%، في مقابل 70% لاحتمالية رفع الفائدة بربعين فقط، أي بـ50 نقطة أساس أو 0.5%. لكن هذا لا ينفي التوقعات برفع معدل الفائدة بمقدار 130 نقطة أساس قبل أن يبدأ المركزي الأوروبي في التوقف.
ولعل الرهانات المتزايدة على رفع الفائدة من طرف المركزي الأوروبي تسببت في ظهور صعوبات عديدة على متداولي زوج عملات اليورو/دولار. وحتى وقتنا الحالي، لا تزال النظرة المستقبلية لهذا الزوج غير واضحة، ولعل أداء اليورو قد يكون أفضل أمام العملات المرتبطة بالمخاطر، في هذا الصدد لعل الدولار الكندي قد يكون الخيار الأفضل، حيث تمكنت كندا من تقليل معدلات التضخم خلال يناير، مما يلمح إلى إمكانية توقف بنك كندا عن رفع الفائدة لمرة أخرى.
النواتج المحلية الإجمالية لكندا وأستراليا، ومؤشر مديري المشتريات الصيني
قد يشهد متداولو الدولار الكندي بعض النتائج المتفائلة بعد الكشف عن الناتج المحلي الإجمالي، لكن وعلى صعيد آخر، تشير نسبة 0.1% الثابتة لديسمبر جنبًا إلى جنب مع توقعات انخفاض ربع سنوي من 2.9% إلى 1.5% إلى مستقبل “كئيب” للدولار الكندي.
من ناحية أخرى، تكشف أستراليا أيضًا عن الناتج المحلي الإجمالي جنبًا إلى جنب مع مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير، وذلك بعدما قام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مؤخرًا مما عصف بتوقعات التوقف عن رفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب. ولا شك في أن قدوم الناتج المحلي الإجمالي بقيمة إيجابية جنبًا إلى جنب مع بيانات التضخم واحتماليات الاستمرار في رفع الفائدة قد تضيف المزيد من القوة للدولار الأسترالي ولذلك فإنها تعد من أهم أحداث الأسبوع.

وفي ظل ميل البنوك المركزية عالميًا لاتخاذ قرارات عنيفة فيما يتعلق بالفائدة، فإن المستثمرين من ناحية أخرى يحاولون تجنب المخاطر المتوقعة، وهو أمر غير حميد بالنسبة للعملات المرتبطة بالمخاطر مثل الدولار الأسترالي والدولار الكندي. وبالتالي فإن تداول المخاطر، أو عمليات التداول ذات الخطورة المرتفعة عمومًا، فإن الدولار الأسترالي قد يكون خيارًا أفضل من الدولار الكندي خصوصًا في ظل الاختلافات بين السياسات المالية لبنك الاحتياطي الأسترالي وبنك كندا.
وبدون شك، يراقب المتداولين في أستراليا مؤشر مديري المشتريات الصيني لشهر فبراير بتشوّق كواحد من أهم أحداث الأسبوع، حيث إن الصين تعد شريكًا تجاريًا أساسيًا لأستراليا، وسوف تكشف هذه النتائج معلومات شديدة الأهمية عن أداء الشريك الصيني بعد فتحه للاقتصاد مرة أخرى.
أهم أحداث الأسبوع المالية لمتداولي الين
تتضمن أهم أحداث الأسبوع المالية والاقتصادية طيفًا من الأخبار الهامة بالنسبة لمتداولي الين، حيث يتم الكشف عن نتائج الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر يناير، إلى جانب مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير. ولا يخفى علينا أن السوق كان متشوقًا لرئيس المركزي الياباني الجديد، وقد صرّح المرشّح المحتمل كازو أويدا أن المركزي يجب أن يتمسك بمعدلات الفائدة شديدة الانخفاض لدعم الاقتصاد، لكنه ومع ذلك قد لمح لإمكانية إجراء تعديلات على منحنى المكاسب وسياساته في المستقبل، ولكن وعلى أي حال، لم يظهر أويدا أي تعجّل في إجراء تعديلات على السياسة المالية.
ونتيجة لذلك، قد يستمر المستثمرون في مراقبة البيانات المذكورة سابقًا عن كثب، ولا سيما مؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو، لأنه مؤشر شديد الوضوح حول التضخم في السوق المحلي، لكن لا يمكننا أن ننكر أن هذه المعلومات ليس لها تأثير كبير على السوق في الوقت الحالي.
ابدأ تداول الفوركس فقط من خلال هاتفك
لم يعد المتداولون في حاجة لاستخدام الشاشات الكبيرة في متابعة عملية التداول، بل أصبح من الممكن الآن تداول الفوركس مباشرةً من خلال الجوال، وذلك بالاعتماد على تطبيق تداول الفوركس. ولا يحتاج المستخدم إلا لإنشاء حساب مع وسيط فوركس موثوق ومن ثم استخدام تطبيق التداول الخاص به. وفي هذا الصدد، تقدم شركة أكسيم تريد تطبيق تداول متكامل مليء بالمميزات والخصائص ليتمكن المستخدم من متابعة رحلة التداول الخاصة به بسهولة شديدة.
وتوفر شركة اكسيم وصولًا إلى منصة ميتاتريدر 4 أيضًا، والتي تعد منصة التداول الأبرز على الإطلاق. إلى جانب ذلك، يمكنك من خلال تطبيق تداول الفوركس من أكسيم تريد أن تبدأ في الاستثمار في نسخ صفقات التداول، حيث يمكنك أن تقوم بنسخ ومحاكاة عمليات التداول التي يقوم بها المتداولون المحترفون وتحقيق الربح كلما يربحون.