اكسيم دايلي
أهم أحداث الأسبوع: الأسواق المالية تترقب اجتماع بنك كندا، بيانات التضخم، قراءات المؤشرات، والمزيد

أهم أحداث الأسبوع: الأسواق تترقب اجتماع بنك كندا، بيانات التضخم، مؤشرات مديري المشريات

بدأت اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية خلال شهر يناير الجاري، ولعل من أهم أحداث الأسبوع الحالي هو اجتماع بنك كندا والذي سيكشف خلاله عن أولى قراراته بشأن السياسة النقدية للعام الجديد، وذلك بعد أسبوع من كشف المركزي الياباني عن قراراته.

وقد استمر المستثمرون في حالة التخبط إثر القرارات الجديدة من ناحية، وبسبب الآثار العنيفة لمخاطر التضخم من ناحية أخرى، وحاليًا ينتظر المستثمرون الكشف عن أولى قراءات مؤشر مديري المشتريات PMI للعام الجديد. إلى جانب ذلك، تكشف الولايات المتحدة عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي جنبًا إلى جنب مع بيانات مؤشر الأسعار السنوي PCE والذي يكشف بدوره عن آثار التضخم. بجانب هذه البيانات، ينتظر المستثمرون أيضًا بيانات مؤشر أسعار المستهلك CPI لكل من أستراليا ونيوزيلندا.

أهم أحداث الأسبوع

الاثنين، 23 يناير

  • الين الياباني: ملخص اجتماع بنك اليابان بشأن السياسة النقدية
  • الدولار الكندي: مؤشر أسعار الإسكان الجديد (ديسمبر)
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك
  • الدولار الأسترالي: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي
  • الين الياباني: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي

الثلاثاء، 24 يناير

  • الين الياباني: مؤشر أسعار المستهلك الأساسي للبنك الياباني
  • الفرنك السويسري: الميزان التجاري
  • اليورو: مؤشر GfK لثقة المستهلك (فبراير)
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي الفرنسي
  • اليورو: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي الألماني
  • الجنيه الإسترليني: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي
  • الجنيه الإسترليني: أوامر الاتجاهات الصناعية لاتحاد الصناعة البريطاني (يناير)
  • الدولار الأمريكي: القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات
  • الدولار الأمريكي: مؤشر ريتشموند الفيدرالي الصناعي (يناير)
  • الدولار النيوزلندي: مؤشر أسعار المستهلك (الربع الرابع)
  • الدولار الأسترالي: مؤشر أسعار المستهلك (الربع الرابع)
  • الدولار الأسترالي: مؤشر أسعار المستهلك (ديسمبر)

الأربعاء، 25 يناير

  • الجنيه الإسترليني: مؤشر أسعار المنتجين (ديسمبر)
  • اليورو: مناخ الأعمال IFO ألمانيا
  • الدولار الكندي: قرار الفائدة لبنك كندا
  • الدولار الأمريكي: مخزونات خام النفط
  • الين الياباني: ملخّص آراء بنك اليابان

الخميس، 26 يناير

  • الجنيه الإسترليني: مؤشر أسعار المنتجين (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: معدل النمو المتقدم للناتج المحلي الإجمالي (الربع الرابع)
  • الدولار الأمريكي: أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية المتقدمة (الربع الأخير)
  • الدولار الأمريكي: مطالبات البطالة
  • الدولار الأمريكي: مبيعات المنازل الجديدة (ديسمبر)
  • الين الياباني: مؤشر طوكيو لأسعار الاستهلاك الأساسية
  • الدولار الأسترالي: الأسعار القياسية للمنتجين

الجمعة، 27 يناير

  • اليورو: القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الإسباني
  • الدولار الأمريكي: مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: الدخل الشخصي (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: الإنفاق الشخصي (ديسمبر)
  • الدولار الأمريكي: بيانات ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان النهائية (يناير)
  • الدولار الأمريكي: مبيعات المنازل المعلقة (ديسمبر)

بنك كندا قد يرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس

لا تخلو أهم أحداث الأسبوع المالية من تناول رفع أسعار الفائدة بشكل عنيف كحل رئيسي تعتمد عليه عدد من البنوك المركزية في التقليص من آثار التضخم. ولعل المركزي الكندي يقدم مثالًا على ذلك، حيث إنه قد يقوم برفع سعر الفائدة مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس على الرغم من التوقعات التي ناقشت توقفه عن ذلك، لكن يبدو أن كندا ستكرر خطواتها السابقة في رفع أسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع.

رفع البنك الكندي لأسعار الفائدة استمرارًا لسياسته العنيفة ضمن التوقعات الأسبوعية للأسواق.

ارتفع معدل التضخم في كندا ليصل إلى قمته في يونيو الماضي، واستمر دون مستوى 7% قبل أن ينخفض ليصل إلى 6.3% على أساس سنوي في ديسمبر، ولكن التضخم الأساسي لم يشهد تغيرات واضحة. وعلى الرغم من توقعات توقف بنك كندا عن رفع الفائدة إلا أن هذا قد لا يحدث، حيث إن التضخم لم يتضاءل بنسبة ملحوظة، كما أن سوق العمل قد شهد نموًا كبيرًا، وهو عامل يؤثر سلبًا على التضخم.

ونظرًا لذلك، اتفقت نسبة 60% من التوقعات على أن بنك كندا سوف يرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، أي بنسبة 0.25%، بينما ترى نسبة 40% من الآراء أن سعر الفادة سيظل ثابتًا في البلاد. وبدون شك، في حالة رفع الفائدة في كندا فإن الدولار الكندي قد يجني بعض الزخم الصعودي، أما في حالة تثبيت الفائدة أو إشارة اللجنة إلى إمكانية توقف مسيرة رفع الفادة، فإن الدولار الكندي قد يصبح أكثر عرضة للانخفاض.


بيانات النمو من أهم أحداث الأسبوع الدولار الأمريكي

لا يمكن لأي منّا أن لا يرى التخوّف الكبير للمستثمرين والمتداولين بشأن الركود الاقتصادي الوشيك، والذي يتغذى بشكل رئيسي على استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى سحب السيولة النقدية بشكل مباشر. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد نجحت في السيطرة على التضخم بشكل ملحوظ، إلا أن تصدعات أخرى عديدة قد بدأت في الظهور في الاقتصاد الأمريكي. لكن من ناحية أخرى، سوق العمل الأمريكي مستمر في الانتعاش والنمو على الرغم من رفع أسعار الفائدة بما وصل -وتعدى- نسبة 5%، كما أن الأسواق لا تتماشى بشكل لحظي مع قرارات الفيدرالي نظرًا لأن بند سوق العمل والرواتب هو بند يظهر بشكل متأخر.

وهذا التفاوت قد أدى إلى تراجع للدولار الأمريكي، وقد تتسبب البيانات الصادرة خلال هذا الأسبوع في المزيد من التخبط، وذلك حيث إن كل من بيانات طلبات السلع المعمرة والقراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي قد تأتيان عند نسب مرتفعة كما تشير التوقعات. من المتوقع لطلبات السلع المعمرة أن تأتي عند نسبة 2.5% على أساس شهري مقارنةً بديسمبر، ومن المتوقع للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع أن يشهد نموًا بنسبة 2.8% على أساس سنوي. وسوف تصدر هذه البيانات في يوم الخميس المقبل وتعد من أبرز أهم أحداث الأسبوع للأسواق بشأن الدولار الأمريكي.

التوقعات الأسبوعية للأسواق: اجتماع بنك كندا، الناتج المحلي ، بيانات التضخم والمزيد

وعلى صعيد آخر، بيانات الدخل والإنفاق الشخصي والمتوقع صدورها في يوم الجمعة المقبل قد تتسبب في انخفاض إضافي في النشاط التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، وهو أثر قد نبدأ في رؤيته بدءًا من صدور قراءات مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء المقبل. وعلى أي حال، من المهم أن نلاحظ أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي -مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي- قد يكون قادرًا على الاقتراب من هدف 2٪.

من ناحية أخرى، المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخرى، مثل مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ومؤشر مبيعات التجزئة، قد لا يكون لها أثر ضخم مثل المؤشرات السابق ذكرها. كما أن وول ستريت سوف تكشف عن نتائج اثنتين من الشركات التقنية الكبيرة، مايكروسوفت MSFT وتسلا TSLA. إلا أن المستثمرين قد يميلون إلى تجاهل هذه البيانات والتركيز بدلًا من ذلك على تحقيق الأرباح.


وضع منطقة اليورو أقل سوءًا مما كان متوقعًا

من المتوقع للقراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات PMI أن تؤثر على السوق الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل. ولا يخفى علينا أن نتائج هذا المؤشر قد كانت محبطة بشكل كبير لليورو الأوروبي، لكن مؤخرًا، بدأت الصورة العامة في التحسّن بشكل كبير، وهو ما قد يستمر في يناير الجاري. وإلى جانب تحسن كبير في مؤشر مديري المشتريات عمومًا، من المتوقع لقطاع الخدمات أن يعود للنمو مرة أخرى إثر نمو مؤشر مديري المشتريات من 49.8 إلى 50.2.

التوقعات الأسبوعية للأسواق: اجتماع بنك كندا، الناتج المحلي ، بيانات التضخم والمزيد

ومع تزايد سرعة الآثار الاقتصادية في السوق في وقتنا الحالي، فإنه من المتوقع للركود الاقتصادي أن يكون معتدلًا في القارة الأوروبية، بينما لا تشير التوقعات إلى احتمالية هدوء الأوضاع في السوق الأمريكية، وهو ما يغير قواعد اللعبة بالنسبة لليورو ويعطيه أفضلية.

وقد استمرت المركزي الأوروبي مؤخرًا في رفع الفائدة بشكل متكرر بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك في ظل توقعات استمرار نفس النسبة في الاجتماعات المقبلة، وهو ما يجعل اليورو من العملات المبشّرة بالنسبة للمتداولين والمستثمرين في عام 2023، خصوصًا مع جهوده للاستقرار أعلى 1.08 دولار أمريكي. وفي ظل أن مؤشرات مديري المشتريات الأوروبية تبشر السوق بأن الفترة الصعبة قد مرت، فإن اليورو الأوروبي يمتلك مساحة كبيرة للنمو في الفترة المقبلة.


أهم أحداث الأسبوع الاقتصادية تشير إلى نمو كبير للاسترليني

توجد العديد من التشابهات بين أسواق المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، إلا أنهما ليسا متطابقان. وفي الوقت الحالي، احتمالية تفادي الاقتصاد البريطاني للوقوع في فخ الركود تظل أكبر، إلا أن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جانب مع الفوضى السياسية قد جعلا تحقيق ذلك أمرًا أصعب. لكن وعلى اأي حال، قد يتمكن الجنيه الاسترليني من تجاوز أعلى مستوياته عند $1.2445 والذي سجله في ديسمبر الماضي في حالة خروج بيانات إيجابية.

التوقعات الأسبوعية لسوق الفوركس: اجتماع بنك الصين، الناتج المحلي ، بيانات التضخم والمزيد

سوف تصدر القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات للسوق البريطاني يوم الثلاثاء، وهو أمر ينتظره المستثمرين والمتداولين بشدة نظرًا لأنه سيعكس مدى التغيرات الواقعة على الجنيه الاسترليني. إلى جانب ذلك، تهتم شريحة كبيرة من المستثمرين بنتائج مؤشر أسعار المنتجين لشهر ديسمبر، والذي ستصدر نتائجه في يوم الخميس المقبل.


المستجدات الآسيوية

لن تشهد الأسواق الآسيوية تغيرات كبيرة خلال هذا الأسبوع، وذلك لأن الأسواق الصينية مغلقة احتفالًا بالسنة القمرية الجديدة. لكن ومن ناحية أخرى، بيانات مؤشر أسعار المستهلكين القادمة قد تؤثر بقوة على الدولار الأسترالي.


تأثير التضخم على الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي

سوف تكشف كل من أستراليا ونيوزيلندا عن القراءات ربع السنوية لمؤشرات أسعار المستهلك خلال يوم الأربعاء المقبل. ونتيجة لارتفاع مؤشر أسعار المستهلك إلى 7.3% في نوفمبر الماضي، هدأت معركة الاحتياطي الأسترالي ضد التضخم المتنامي. لكن وعلى أي حال، بدأت التوقعات حول رفع أستراليا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة في اجتماع فبراير الممكن في الزيادة، وهو أمر سيزيد تأكدنا بخصوصه بعد الكشف عن البيانات الأسترالية.

التوقعات الأسبوعية لسوق الفوركس: اجتماع بنك الصين، الناتج المحلي ، بيانات التضخم والمزيد

إلى جانب ذلك، سيراقب السوق الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات من ناحية، وتغيرات أرقام مؤشر ثقة الأعمال من ناحية أخرى.

أما عن نيوزيلندا، فإن التوقعات قد أشارت إلى احتمالية رفع الاحتياطي النيوزلندي بنسبة 25% لرفع معدل أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع فبراير المقبل، وذلك بعد ارتفاع قراءات مؤشر أسعار المستهلكين CPI . ولذلك فإن أداء الدولار النيوزلندي قد يشهد قوة كبيرة أمام العملات الأخرى.


كيف تختار أفضل حساب فوركس وتبدأ في التداول؟

لعل اختيار أفضل حساب فوركس والبدء في التداول في سوق العملات الأجنبية قد تكون مهمة صعبة على البعض، إلا أن هناك ثلاث خطواة بسيطة ومباشرة ستساعدك على اختيار أفضل حساب والبدء في التداول بفعالية:

  1. حدد أهدافك من التداول: قبل أن تبدأ في تداول الفوركس، من المهم أن تحدد أهدافك بشكل واضح ومفهوم، بما في ذلك ما تود تحقيقه من التداول، سواء كنت تود أن تحقق ربحًا سريعًا أو أن تستمر بشكل طويل الأمد. ولا شك في أن تحديد أهدافك سوف يساعدك على اختيار الحساب المثالي لك من ناحية، وسوف يجعل تنفيذ استراتيجيات التداول أسهل وأكثر فعالية.
  2. افهم الفروقات بين حسابات الفوركس: بعد أن تحدد أهدافك، قم بتفحص حسابات الفوركس المتاحة بشكل شامل، بما في ذلك حساب ستاندرد، حساب السنت، حساب ECN وكذلك حساب الرافعة المالية اللانهائية، وذلك لأن كل حساب منهم يخدم أهداف تداول محددة.
  3. ابدأ بمبلغ صغير: البداية المثلى في سوق الفوركس هي البداية التي لا تطلب منك رأس مال مرتفع، بل يكفيك أن تبدأ بمبلغ صغير وبحساب فوركس يعتمد على التداول بمبالغ منخفضة، وهو حساب السنت. يتيح لك حساب السنت أن تداول بالسنت وليس الدولار، أي ضمن عمليات تداول صغيرة الحجم. إضافة إلى ذلك، يتمتع هذا الحساب بحد أدنى منخفض للإيداع وبدء التداول.

aximtrade broker